أبهرتنا بتعدّد دراساتها بدءًا من الأدب ثم القانون والمعلوماتيّة وصولاً إلى فن الطّبخ. إنها صديقة كوكباد المميّزة زينب أبو سعيد من مدينة فاس المغربيّة.
من أكثر المقولات التّي تحبّها زينب هي “لا تعد ما حصدت اليوم بل ماذا زرعت”
تزوّجت من رجل فلسطيني أحبّها وأحبّ طبخها والنّكهة المغربيّة في أكلاتها. كانت تبهره بتحضير أشهى الأطباق وتبرع بتحضير الموالح والمعجنات والطبخ التقليدي الذي تشتهر به بلاد المغرب العربي.
أرادت أن تتعلّم وصفات من المطبخ العالمي فوجدت في موقع كوكباد موسوعة تضمّ أشهى الوصفات العربيّة والغربيّة لتجرّبها وتستفيد من طباخيها الذّين بَنَت معهم صداقات وطيدة.
كانت أمّها مثالها الأعلى في الطبخ، فقد كان الجميع يشهد على براعتها بتحضير أطيب الأطباق بمناسبات وأفراح العائلة، كما كانت هي أوّل من شجّعها على الوقوف في المطبخ وتحضير أوّل طبق لها وهي ما زالت بعمر الـ 15 سنة حتى أصبحت اليوم ملكة الحلويات والكيكات.
طموح زينب اليوم هو البراعة أكثر وأكثر في الطّبخ واحترافه ليصبح لديها في المستقبل القريب كتابها الخاص الذّي يحتوي على طبخاتها ومطعمًا تقدّم فيه أكلاتها لتوصل النّكهة المغربية التّي كسبتها عن والدتها إلى أكبر عدد من الناس، وذلك سيتحقق حسب قولها بفضل تشجيع زوجها وإخوتها ومساندتهم لها.
ترافقنا زينب على كوكباد منذ سنة 2015 وما زالت تبهرنا يومًا بعد يوم بوصفاتها الشهيّة التي تنال إعجاب كل من يجرّبها ويتابعها.
تؤمن زينب أن الحب والمشاعر هما مكوّنان أساسيّان لا يمكن الإستغناء عنهما أثناء الطهي لكي تكتمل النّكهة وتصل إلى قلب كل من يتذوّق أكلها.
تعرفوا على صفحة ووصفات زينب بكوكباد هنا: https://cookpad.com/sa/مستخدمين/4123551